يا خادم الحرمين الشريفين

نبايعك على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ملكاً للبلاد وقائداً للأمة الاسلامية حفظك الله يا مولانا وأطال عمرك ورفع قدرك

اللهم احفظ بلاد الحرمين

احفظ بلادنا بحفظك ، وأمنها بأمنك،وأبعد عنهـا الفتن ماظهر منها ومابطن ، اللهم من أراد مقدّساتنا وبلادنـا بسوء فأشغله بنفسه ، وردّ كيده في نحره ، وأجعـل تدبيره تدميره يارب العالمين ، اللهم أدم علينا الاستقرار والأمن والأمان يارب العالمين

فلم عن البدون البلوش

فلم نشأة وجود البلوش البدون في السعودية

قراءة تاريخ ظهور البلوش البدون في السعودية

قصة نشأة وجود البلوش البدون في السعودية

اللهم لك الحمد

اللهم صل على محمد

الخميس، 16 نوفمبر 2017

خريطه المملكة العربية السعودية ومنطقة البريمي داخل الحدود #بلوش_البريمى_سعوديو_الاصل

 خريطه المملكة العربية السعودية قديمة ومنطقة البريمي داخل الحدود


شاهد من الدقيقة 56 منطقة البريمي لقاء في عام 1396هـ مع الأمير تركي العطيشان


شاهد من الدقيقة 56 

منطقة البريمي 

لقاء كان في عام 1396هـ مع الأمير تركي العطيشان

الجمعة، 13 مارس 2015

6 حقوق يحرم منها البدون

1 / 1
  • زينة علي - الدمام
حدد تقرير حول حالة حقوق الإنسان في السعودية، أعدته الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، 6 حقوق أساسية حرم منها عديمو الهوية نتيجة لعدم حصولهم على أوراق ثبوتية رسمية لعدد من الأسباب التي رصدها التقرير.
وأظهر التقرير الإحصائي الأخير لجمعية حقوق الإنسان السعودية، أن 90.4 % من القضايا المرفوعة ضد الأحوال المدنية في فروع الجمعية متعلقة بالأشخاص بدون هوية وتمثل تلك القضايا 37%، من القضايا التي استقبلتها الجمعية في جميع فروعها.
وصنف تقرير الجمعية الذي حصلت «مكة» على نسخة منه تلك القضايا ضمن أهم القضايا المدنية التي تواجه الجمعية.
وقسم التقرير قضايا الحرمان من الهوية التي تستقبلها الجمعية إلى ثلاثة أصناف:
- أشخاص بلا هوية
- أشخاص لديهم هويات موقتة
- أشخاص سحبت هوياتهم لأسباب مختلفة.
الحقوق الأساسية التي حرم منها البدون
- تقييد حرية التنقل: حيث إن الأشخاص الذين لا يملكون أوراقا ثبوتية، تكون حرية تنقلهم مسلوبة سواء داخليا أو خاريجيا، فلا يمكنهم السفر لخارج السعودية لعدم حصولهم على جواز، وحتى التنقل داخليا يحظر عليهم، حيث يحتجز بعضهم في مراكز الترحيل لمدد قد تطول قبل أن يطلق سراحهم أو يتم وضعهم على الحدود، ويعودون مرة أخرى لعدم وجود دولة تستقبلهم.
- الحق في العمل: حيث إنه من المحال أن يعمل شخص بلا أوراق ثبوتية في أي عمل حكومي، وهناك صعوبة بالغة في العمل في المؤسسات والشركات الخاصة، خاصة أن بعض هذه الفئة يحمل هوية مكتوبا عليها لا يعمل بأجر ولا بدون أجر.
- الحق في التعليم: لا يستطيع أبناء هؤلاء الأشخاص الالتحاق بالمدارس في أي مرحلة من مراحل التعليم المختلفة، لأن الابن حاله كحال الأب بلا أوراق ثبوتية أو هوية أو إقامة
- الرعاية الصحية: حيث ترفض المستشفيات والوحدات الصحية الحكومية وحتى الخاصة علاجهم بسبب عدم حملهم أوراقا ثبوتية.
- الزواج: حيث يواجه هؤلاء الأشخاص صعوبة توثيق زيجاتهم بشكل رسمي لعدم حملهم الأوراق الثبوتية وتلحقهم بسبب ذلك مشاكل كثيرة.
- الوفاة: يتم رفض دفن موتاهم في المقابر المعتمدة بسبب عدم استخراج شهادة وفاة لعدم وجود الأوراق الثبوتية.
5 أسباب لتكون مشكلة الأشخاص بدون هوية
- أشخاص سحبت جنسيتهم دون أي سبب واضح معروف وغالبا ما يقال بأنها سحبت نتيجة بلاغات تفيد بعدم نظامية حصولهم على الهوية الوطنية وعلى الرغم من أن هؤلاء الأشخاص غالبا ما يملكون أوراقا ثبوتية تفيد بأنهم سعوديو الأصل والمنشأ والولادة ولا يزال شيوخ قبائلهم يشهدون ويؤكدون بأنهم من أصول سعودية.
- أشخاص تقدموا إلى اللجنة المركزية لحفائظ النفوس لتصحيح بيانات هويتهم عملا بالأمر السامي رقم 471/8 ولكن سحبت هويتهم حال مراجعتهم للجنة ولم ترد إليهم بزعم عدم ثبوت انتمائهم القبلي في السعودية رغم تقديمهم مستندات وأدلة وشواهد على صدق قولهم بالانتماء لإحدى القبائل.
- أشخاص يسمون «الحلفاء» ويحملون بطاقة الخمس سنوات ولم يمنحوا الجنسية السعودية رغم الأمر السامي 786/8 الذي يقضي بأن من يحمل البطاقة ذات الخمس سنوات وهو ينتمي إلى إحدى القبائل ذات المنشأ السعودي يمنح وأسرته الجنسية السعودية.
- وهناك فئة أخرى ممن أتوا للسعودية بغرض الحج أو العمرة ومكثوا فيها بالمخالفة لقواعد الإقامة المعمول بها، وهؤلاء لديهم جنسية ولكنهم يتعمدون إخفاءها للحيلولة دون ترحيلهم إلى بلدانهم وهكذا يصبحون عديمي الجنسية باختيارهم.
- فئة ممن أتوا للسعودية منذ زمن طويل بسبب اضطهادهم في بلادهم وانقطعت العلاقة بينهم وبين بلادهم وتزايدت أعدادهم، وقد يحملون جوازات من دول غير بلادهم الأصلية، ورغم المحاولات من قبل الأجهزة المعنية لإيجاد حلول لأوضاعهم إلا أن معاناتهم لم تحل بشكل نهائي على الرغم من إيجاد بعض الحلول بالنسبة لحقهم في التعليم.
القضايا التي استقبلتها الجمعية
قضايا الأحوال المدنية: 294 قضية ( 37%)
رجال 175  (59.5%)
نساء 119 (40.5%)
تصنيف قضايا الأحوال المدنية:
طلب جنسية 103(35 %)
طلب أوراق ثبوتية 142 ( 48.2 %)
طلب استرداد الجنسية 21 ( 7.1 %)
اعتراض على قرار 6 ( 2.0 %)
طلب إعادة نظر 6 (2.0 %)
طول مدة الإجراءات 16 ( 5.4 %)
القضايا المتعلقة بالأشخاص بدون هوية ضمن قضايا
الأحوال المدنية 266 ( 90.4 %)
قضايا الأحوال المدنية حسب ترتيب المدن
الرياض 146 ( 49.6 %)
جازان 50 ( 17 %)
جدة 33 ( 11.2 %)
الدمام 27 ( 9.1 %)
مكة المكرمة 22 ( 7.4 %)
المدينة المنورة 14 ( 4.7 %)
الجوف 2 ( 0.6 %)

الثلاثاء، 10 فبراير 2015

حقوق الإنسان: تصحيح أوضاع البدون.. بطيء

. حقوق الإنسان: تصحيح أوضاع البدون.. بطيء

مفلح القحطاني

جدة: نجلاء الحربي 2015-02-09 11:50 PM    

اعترفت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بأن إجراءات تصحيح البدون بطيئة جدا وأن الإشكالات ستتوسع إذا ما تأخر حسم هذا الملف الذي سبق أن شهد توجيها واضحا من وزارة الداخلية بمعالجته.
وأبلغ "الوطن" رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني أن الجهاز الحقوقي استقبل خلال الأسبوعين الماضيين مئات الحالات للبدون من الذين لا يحملون أوراقا ثبوتية، بغرض عرض مشكلاتهم وإيجاد الحلول لها.
وأضاف القحطاني "الجمعية تواجه صعوبات عدة في إيجاد حلول لمشكلات البدون، وتزايدهم يستمر نتيجة المصاهرة والزيجات، والإجراءات المتعلقة بتصحيح أوضاعهم تسير ببطء شديد".
ودعا القحطاني الجهات المعنية إلى بذل جهود أكثر لإصدار قرارات تحسم موضوع البدون بشكل عاجل، مقترحا بعضا من الحلول، في مقدمتها إعادتهم إلى شيوخ القبائل التي يدعون أنهم ينتمون إليها بدلا من تتبع كل حالة فردية على حدة، ما يؤدي إلى تأخير إنجاز معاملاتهم ومنحهم بطاقات تمكنهم من ممارسة حياتهم بطرق عادية وعدم تقييدهم بمسمى "أجنبي".
وشدد القحطاني على أن من أبرز العقبات التي تواجه الأشخاص الذين لا يحملون أوراقا ثبوتية تقدمهم في السن، ومنعهم من التعليم والزواج والدفن في المقابر، إلى جانب حرمانهم من توثيق عقود الزواج، ما يؤدي إلى تحمل كثير من المخاطر مستقبلا، منها وجود أبناء من دون أوراق ثبوتية والدخول في دوامة إثبات النسب.
أوضح رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني لـ"الوطن"، أن الجمعية استقبلت الأسبوعيين الماضيين مئات الحالات للأشخاص الذين لا يحملون أوراقا ثبوتية "البدون"، مبينا أن الجمعية تواجه صعوبات عدة في إيجاد حلول لمشكلات هؤلاء الأشخاص، إضافة إلى أن إجراءات تصحيح أوضاعهم تسير ببطء شديد.
وحذر من تأخير تنفيذ الحلول لهذه الفئات مما قد يؤدي لتوسع الإشكالات التي يعانون منها، مشيرا إلى أن أعداد هذه الفئة في تزايد نتيجة المصاهرة والزيجات التي تعقد بلا أوراق رسمية لعدم مقدرتهم على تثبيت عقود الزواج بطريقة نظامية، إذ إن بقاءهم دون إيجاد حلول قد يشكل مخاطر عدة، مؤملا في الجهات المعنية بذل جهود أكثر لإصدار قرارات تحسم موضوعهم.
وأشار القحطاني إلى أن أفضل الحلول لمعالجة وضعهم هو إعادتهم إلى شيوخ القبائل التي يدعون أنهم ينتمون إليها بدلا من تتبع كل حالة فردية على حدة مما يؤدي إلى تأخيرهم.
وقال في تصريح صحفي "رصدنا عددا من العقبات التي تواجه الأشخاص الذين لا يحملون أرواقا ثبوتية فوجدنا أن الكثير منهم قد تصل أعمارهم إلى العشرين عاما وقد حرموا من التعليم والزواج، ولا يقبل دفن موتاهم نتيجة حرمانهم من الهوية الوطنية وعدم وجود أرقام سجلات مدنية لديهم، وأن هناك توجيهات عليا من الداخلية لإيجاد حلول لهؤلاء الإفراد، ولكن مايزال العمل يسير بطريقة لا تؤدي الغرض".
وبين القحطاني أن حرمانهم من توثيق عقود الزواج قد يؤدي إلى تحمل العديد من المخاطر مستقبلا منها وجود أبناء دون أوراق ثبوتية مما يجعلهم يدخلون في دوامة البحث في إثبات النسب، مطالبا الجهات المختصة بإيجاد حلول منها منحهم بطاقات تمكنهم من ممارسة حياتهم بطرق عادية وعدم تقييدهم بمسمى "أجنبي".
وأضاف أن من الحلول التي طرحت هو حل الإقامة الدائمة وأن ذلك لا يمكن تطبيقه لأنها تعتمد على جواز السفر وهم لا يحملون جوازات وأنه إذا تم إحضارها من البعض قد تكون مزورة وليست رسمية، مشيرا إلى أن بعض الحالات تتطلب معالجة موضوعية بدقة وعناية حيث يرفض الكثير منهم حل الإقامة الدائمة.
وأكد القحطاني أن السعي لإيجاد الحلول خلال فترة زمنية قليلة سيساعد في تصحيح أوضاع الكثير منهم ليمارسون حياتهم الطبيعة من تمتع بالخدمات المقدمة لكل المواطنين، مشددا على أن تركهم دون حلول سيشكل مخاطر أمنية واقتصادية واجتماعية.
ارسل تعليق

http://www.alwatan.com.sa/m/News_Detail.aspx?NewsID=214295&CategoryID=3

الأحد، 16 نوفمبر 2014

مصير.. "مبني للمجهول"! بلا "هوية" أنت إلى "الهاوية".

مصير.. "مبني للمجهول"!
بلا "هوية" أنت إلى "الهاوية".

في هذا العالم لن تكون "إنساناً"، إلا إذا حملت أوراقاً ثبوتية تنسبك لـ"وطن"..
في الخليج تعاني بعض الأسر من كلمة "بدون" وهو واقع حالهم المؤلم.. بكل ما تحمله كلمة "بدون" مع مضامين تصرح بـ"العدم" الواقعي.. وانعدام "المستقبل"..!
كان لدينا في السعودية أعداد كبيرة من "البدون" لكن الدولة أزاحت معاناة آلاف الأسر بالتجنيس، ولم يبق إلا أعداد أقل تعاني من "البدون"، وكانت لها ملفات لا تزال عالقة تنتظر الحل؛ لأن كل يوم يتأخر فيه الحل تزداد المعاناة، ويزداد فيه السواد في مستقبل طفل لم يعرف غير أرض هذا الوطن.
وليست السعودية وحدها التي تعاني من أزمة "البدون"، فحتى "الكويت" لديها أزمة لنحو 110 آلاف من البدون، وتصاعدت الأزمة بعدما أعلن مسؤول كويتي أن اتفاقية بين الكويت وجزر القمر ستمنح "البدون" حرية الحصول على جنسية جزر القمر، وبذلك يحصل على تسهيلات للإقامة في الكويت لمدة 5 سنوات، وربما يعد البعض هذا الإجراء زيادة في التعقيد..!
بعض المسؤولين يظنون أن مشكلة البدون تعود إلى كون من يدعي أنه "بدون"، يحمل ـ في الحقيقة ـ جنسية بلد آخر، واعتقد أن هذا التصور تنسفه عشرات السنين التي مضت على مشكلة البدون، فمن يدعي أنه "بدون" يدرك جيداً أن أي جنسية مهما كان بلدها، أهون على أولاده من البقاء في ظل "المجهول" تحت كلمة "بدون".. وتنسفها أيضاً مغامرة البعض في الحصول على أي جنسية بمقابل مادي، كما حدث سابقاً في الكويت، وكما سيحدث في قبول البعض بجنسية "جزر القمر" لكي يضمن شيئا لمستقبل أولاده قبل رحيله..!
خوفنا من "مزدوجي الجنسية" لا يبرر عدم حلنا لقضية "البدون"؛ لأن علم الدول بأن مواطنيها يحملون جنسيات أخرى، أهون بكثير من أن يعيش على أرضها أناس لا ينتمون لها، ولا تقبل هي أن ينتموا إليها.. ولو بشروطها مهما قست..!
(بين قوسين)
مؤلم أن يعاني من "البدون" مثل الشابة عزيزة سلطان العنزي التي جاءت من أب سعودي وأم كويتية.. لكنها لا تمتلك أي إثبات هوية وتعيش في الكويت عاجزةً عن الوصول إلى بلدها لمتابعة إجراءات منحها الهوية الوطنية تبعاً لوالدها وأشقائها.. كتبت عنها ووعدتني "الأحوال المدنية" بحل قضيتها قبل عام.. ولا تزال الفتاة في إعراب "مبني للمجهول"..!

فواز عزيز        2014-11-15 11:14 PM

الرابط

http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleId=23870

الخميس، 13 نوفمبر 2014

ملف البدون أمام إدارة الجنسية والتجنس


ملف البدون أمام إدارة الجنسية والتجنس
19 محرم 1436 - 13 نوفمبر 2014

فيصل الحيدري - الرياض
في تطور جديد لملف أبناء القبائل النازحة الذين ينتظرون انتهاء معاملات التجنس، أكدت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية أنه تم نقل معاملات هذه الفئة إلى إدارة الجنسية والتجنس لتتولى دارسة معاملاتهم وفق الأنظمة واللوائح المعمول بها داخل المملكة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية محمد الجاسر لـ»مكة« أن ما أشيع في وقت سابق من قبل بعض المراجعين من أبناء القبائل النازحة «البدون» عن إحلال اللجنة المركزية بالوكالة يفتقد الدقة، إذ إن هذه اللجنة تعد إدارة داخلية في الوكالة.
وأشار إلى أن المعاملات التي كانت تتولى أعمالها اللجنة فيما يخص أبناء القبائل النازحة رأت الوكالة إحالتها لإدارة «الجنسية والتجنس، واصفا ملف أبناء القبائل النازحة بالحساس والسيادي، وأنه ما زال يخضع للدراسة وفق الأنظمة المعمولة في البلد، مستبعدا في ذات الوقت أن يخضع ملف هذه الفئة إلى تعديلات حالية بعد نقله إلى إدارة أخرى، وإنما سيتم العمل على هذه المعاملات من خلال النظام الحالي المعمول به.
يذكر أن جمعية حقوق الإنسان أكدت في وقت سابق من العام الماضي على لسان رئيسها الدكتور مفلح القحطاني أن أعداد هذه الفئة تتزايد في ظل تجمد قرار البت في أمرهم.

الرابط - http://www.makkahnewspaper.com/makkahNews/loacal/89025.html#.VGTUxhmm2BY

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

أيضا «البدون».. قضية أمن وطني

أيضا «البدون».. قضية أمن وطني


في مقال الأحد الماضي، قلنا إن الإشكالات التي تحدث في القطاعات الاقتصادية، بالذات في الشركات الرئيسية، أحيانا تأخذ بعد الأمن الوطني إذا دخل البعد الدولي فيها مما يجعل سمعتنا وأمننا الوطني أمام اختبار وتحد. الآن قضية الفئات السكانية التي تعيش بيننا بدون جنسية سواء من البدو الرحل أو غيرهم، أصبحت تأخذ بعدها الدولي، كيف؟.
المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، تبنت الأسبوع الماضي موضوعا إنسانيا قالت إنها سوف تتصدى له عبر حملة للقضاء عليه، وهو ظاهرة (الحرمان من الجنسية) التي توثر على ما يقارب 10 ملايين شخص.. ما تستهدفه الأمم المتحدة هو استئصال هذه الآفة التي «صنعها الإنسان»، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين (انطونيو غوتيريس) يجزم أن «كل عشر دقائق يولد طفل بدون جنسية في مكان ما في العالم»، واصفا هذا الوضع بـ «خلل خطير غير مقبول في القرن الحادي والعشرين».
المفوّض السامي سوف يشاركه في هذه الحملة عشرون من مشاهير العالم نشروا رسالة مفتوحة أشارو فيها إلى أن «انعدام الجنسية يعني حياة بدون تعليم ولا عناية صحية أو عمل رسمي، حياة بدون حركة وبدون أمل ولا أفق للمستقبل»، وأضاف الموقعون أن «الحرمان من الجنسية لا إنساني»، مؤكدين اقتناعهم بأن «الوقت قد حان لوضع حد لهذا الظلم».
بين الموقعين على الرسالة المفتوحة نجوم سينما ورجال دين وفي رسالتهم المفتوحة يقدمون عريضة للمجتمع الدولي لجمع عشرة ملايين توقيع دعما لهذه الحملة في غضون عشر سنوات. وتشمل خطة عمل المفوضية عشرة إجراءات عملية لحل الأوضاع الحالية للمحرومين من الجنسية، كما تستهدف منع ظهور حالات جديدة، والتعرف عن قرب على المحرومين من الجنسية وحمايتهم.
كذلك في خطة عملها، سوف تدعو المفوضية الدول لاتخاذ الإجراءات الوقائية، أي ضمان عدم ولادة أي طفل بدون جنسية، مع تسجيل الولادات. كما تطالب الدول بإعطاء شهادات ولادة إلى البدون جنسية الذين يحق لهم الحصول على مثل هذه الوثائق. مع الأسف، الحرب الكارثية في العالم العربي تضيف إلى هذه المأساة الإنسانية، وحاليا يعتبر %70 من المولودين الجدد السوريين المسجلين في مخيمات اللاجئين بدون جنسية، بحسب المفوض السامي السيد غوتيريس.
نحن في المملكة لدينا (مشكلة البدون)، وحتى الآن لم يُتخذ فيها إجراء حاسم يغلق هذا الملف الذي تتراكم تبعاته الانسانية والاجتماعية والأمنية منذ سنوات عديدة . هذا الملف نتمنى أن يأخذ حقه من الاهتمام الحكومي حتى لا يُستغل ضد المملكة في المحافل الدولية، فالأمم المتحدة لديها خطة عمل تحشد لها نجوم الفن والسياسة والدين، ومنظمات المجتمع المدني في أوروبا وأمريكا، المحسوبة على إسرائيل وإيران، سوف تجد الموضوع الساخن الذي تستثمره لتشويه صورتنا.
مما هو مطروح ومعروف.. ثمة جوانب شائكة في ملف البدون في المملكة، والملف يزداد تعقيدا مع مرور الوقت، حيث عملت اللجان لأكثر من ثلاثة عقود حتى الآن دون جدوى، بل حتى من تم منحهم الجنسية يقولون إن اللجان وضعت عراقيل، وبسببها يواجهون بعض التحديات. وقد تكون هناك اعتبارات فنية موضوعية صحيحة، ولكن الذي نعرفه أننا في دولة من ثوابتها التي وضعها المؤسس الكبير الملك عبدالعزيز رحمه الله، الرحمة والعطف على الضعيف.
كما أن لكل مشكلة حلا إذا قرر الفريق الذي يتصدى لها أن يبحث في (طريق ثالث) في التصور وفي طريقة التفكير. ترك الموضوع معلق سوف يوسع دائرة الحرمان والمأساة لمن يعانون من غياب الجنسية، وسوف يضيف عبئا جديدا على أمننا الاجتماعي والوطني، إذا أخذ الملف المسار الدولي.
أن نتخذ قرارا ونخطئ.. خير من تعليق الأمور والخوف من اتخاذ القرار، المهم أن تكون هناك إرادة دولة، يقوم عليها رجال دولة، وليس تصورات لجنة أو فريق عمل ينظر للأمور من زاوية ضيقة. ومن أعطاهم الله سعة الحكمة وعمق البصيرة يقولون لنا إن القضايا الوطنية لا تعالجها لجان، فهذه قد تكون محدودة الإمكانات والصلاحيات، والأخطر أن تكون تصوراتها مقيدة بالمحاذير المتعددة حين النظر في القضايا الوطنية الشاملة! المحاذير عدوة الحلول المبدعة.
 

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

بعد توقف 10 سنوات.. حل "لجنة التجنيس" رسميا

بعد توقف 10 سنوات.. حل "لجنة التجنيس" رسميا
مقر اللجنة المركزية للتجنيس في الرياض  (الوطن)
مقر اللجنة المركزية للتجنيس في الرياض (الوطن)

الرياض: سليمان العنزي 2014-10-21 10:45 PM     
تكشفت لـ"الوطن" معلومات تفيد بـ"حل" اللجنة المركزية المشكلة للنظر في ملفات التجنيس الخاصة بأبناء القبائل النازحة بشكل رسمي؛ وإحالة الملفات كافة إلى وكالة الأحوال المدنية التابعة لوزارة الداخلية، وإعادة موظفيها إلى مواقعهم السابقة التي كانوا يعملون فيها قبل انتدابهم إليها.
ووفقا لجولة قامت بها "الصحيفة" في مقر اللجنة شمال العاصمة الرياض، اتضح خلو مقرها من الموظفين، وكان دوام يوم الخميس الماضي هو آخر يوم عمل لهم، وذلك بعد أن ظلت تقوم فقط بمهمة تسهيلات حصول أبناء القبائل على بعض الأوراق الثبوتية وتسجيل المواليد بعد توقف صلاحيتها بالتجنيس منذ 10 سنوات.
وأكد عدد من أبناء القبائل المتضررين لـ"الوطن"، أن أعمال اللجنة المركزية تم إيقافها، وأن مدير اللجنة المركزية أبلغهم خلال مراجعتهم لها، بأنه تقرر إقفالها.
يشار إلى أن تقارير حقوقية قد كشفت مؤخرا عن تقدم أكثر من 2500 أسرة إلى اللجنة المركزية التابعة للأحوال المدنية، لتعديل اسم جد أو اسم الشخص أو اسم فخذ القبيلة، وما زال مصيرهم معلقاً منذ وقف أعمال اللجنة.

مع اقتراب نهاية العام وترقب دخول العام الهجري الجديد، يتداول في أوساط أبناء القبائل المتضررين من عدم إنهاء معاملاتهم للحصول على الجنسية السعودية، معلومات تفيد بإيقاف عمل اللجنة المركزية التابعة لوزارة الداخلية.
ووفقا لجولة قامت بها "الوطن" في مقر اللجنة شمال العاصمة الرياض، اتضح أنه تم وقف أعمال اللجنة المختصة بتجنيس القبائل النازحة بشكل نهائي، وإحالة الملفات المعلقة منذ ما يقارب الـ10 سنوات إلى وكالة الأحوال المدنية. وكشفت تقارير حقوقية مؤخرا عن تقدم أكثر من 2500 أسرة إلى اللجنة المركزية التابعة للأحوال المدنية، لتعديل اسم جد أو اسم الشخص أو اسم فخذ القبيلة، ومازال مصيرهم معلقا منذ وقف أعمال اللجنة.
وأكد عدد من أبناء القبائل المتضررين لـ"الوطن"، أن أعمال اللجنة المركزية تم إيقافها، وأن مدير اللجنة المركزية أبلغهم خلال مراجعتهم اللجنة، بأنه تقرر إقفالها، وإحالة جميع الملفات التي كانت تعمل عليها إلى وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية.
"الوطن" زارت اللجنة المركزية الخاصة بالقبائل النازحة، في مقرها الواقع مقابل الجهة الجنوبية لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، ورصدت خلو مكاتب اللجنة من الموظفين. وعلمت الصحيفة من مصادرها الخاصة، أن عددا كبيرا من موظفي اللجنة تم إعادتهم إلى مواقعهم السابقة التي كانوا يعملون فيها قبل انتدابهم للعمل في اللجنة المركزية.
وتأتي هذه الأنباء وسط ترقب كبير من قبل أبناء القبائل النازحة لبداية العام الجديد، حيث يأملون بصدور قرارات جديدة لإعادة أعمال اللجنة، لا سيما وأنهم استبشروا خيرا عقب تصريحات وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله لـ"الوطن"، والتي أكد خلالها اهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين الشخصي على ضرورة إنهاء ملف "البدون".



الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

قضية المهمشين و«البدون» في دول الخليج


«السرد الخليجي» ينفتح على قضايا المهمشين

الإثنين، ١٩ مايو/ أيار ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: السبت، ٢٤ مايو/ أيار ٢٠١٤ (٠٣:٤٧ - بتوقيت غرينتش)الكويت - «الحياة» 
لم يناقش ملتقى السرد الخليجي الثاني، الذي اختتمت فاعلياته قبل أيام في الكويت، ونظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون الكويتي بالتعاون مع أمانة مجلس التعاون الخليجي، مواضيع مهمة، ويقدم أبحاثاً نقدية جادة فحسب، إنما أيضا انفتح على القضايا المسكوت عنها، مثل قضية المهمشين و«البدون» في دول الخليج، هذه القضايا التي حظيت باهتمام المشاركين، وأثارت تساؤلات كثيرة ومداخلات عدة.
بدا المشهد السردي متنوعاً وحيوياً ويعد بلحظات جديدة على مقدار من التفرد، بخاصة على الصعيد النقدي، إذ برز في الملتقى عدد من الناقدات والأكاديميات من عُمان والإمارات والبحرين والسعودية، إضافة إلى أسماء يصعب تخطيها لكتّاب وكاتبات، نمت الشهادات الإبداعية التي قدّموها، عن حس أدبي ونقدي واعٍ، وعن التزام ومسؤولية كبيرين تجاه الكتابة الأدبية.
نجح الملتقى الذي أقرّته الاستراتيجية الثقافية الخليجية، واستمر ثلاثة أيام، في لم شمل أدباء ومثقفين من دول الخليج كافة، وكأنما الملتقى يعمل بعيداً من الألعاب السياسية الخطرة، وما يمكن أن تلقي به من ظلال على هذا المشهد أو ذاك. فحول المنصة اجتمع القطري بالسعودي، والإماراتي بالعماني، والبحريني بالكويتي وهكذا، أما بهو فندق ريجنسي، حيث يقيم الضيوف، فتحول ساحة حرة للرأي والرأي الآخر، سواء تعلق الأمر بمناقشة قضايا الثقافة والأدب، أم الأوضاع الأخرى في هذه البلدان. لم يبدُ أدباء الخليج بعيدين، في همومهم ومواضيعهم، عن الأديب العربي في أي بلد، ما يؤكد أن أسئلة الكتابة ومشاغل الكتّاب هي نفسها في الوطن العربي. وأظهر الملتقى تفاعل كتّاب الخليج، حتى الشباب منهم، مع قضايا الراهن العربي، وانشغالهم الكبير بتطوير أدواتهم وحرصهم على صوغ رؤية أدبية متطورة، بالنسبة للكثير من القضايا. طيف واسع من الأدباء والأديبات عبر عن رغبة حقيقية في مواجهة الكتابة، بما تتطلبه من مثابرة وجهد وتعب أيضاً. هؤلاء هم هدى النعيمي وأحمد عبد الملك ونورة فرج (قطر). جعفر حسن وفهد حسين وأيمن جعفر(البحرين). جبير المليحان وهدى الدغفق وهالة القحطاني وصالح الغامدي ومعجب العدواني (السعودية). طالب الرفاعي وسعدية مفرح وبثينة العيسى ومرسل العجمي وعلي العنزي وعبد الوهاب الحمادي (الكويت). محمد الرحبي وعائشة البرمكي وبدرية الشحي ومنى السليمة وبشرى خلفان (عمان). مريم جمعة فرج وريم الكمالي ومريم السويدي (الإمارات).
لامست أوراق الملتقى مواضيع وقضايا، لكن موضوع المهمشين، الذي تحدثت عنه الشاعرة والكاتبة سعدية مفرح في ورقتها، لقي ترحيباً وأثار سجالاً بين الحضور، فهي تناولت رواية إسماعيل فهد إسماعيل عن «البدون»، وتوقفت عندما أسمته التهميش المكعب، فالرواية حول مهمشين، وكاتبها، بحسب سعدية مفرح، مهمّش، وصاحبة الورقة هي نفسها مهمشة. إضافة إلى الأوراق الأخرى، وبخاصة التي تناولت الأصوات الروائية الجديدة في السعودية والكويت.
وأوضح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، في حفلة افتتاح الملتقى، إن الملتقى أحد الأنشطة الثقافية المشتركة، يمثل تعبيراً صادقاً وعملياً على طريق تنفيذ الاستراتيجية الخليجية الثقافية التي أقرّها القادة الخليجيون في قمتهم الـ29. وأضاف أن فن السرد يكتسب بأشكاله كافة أهمية خاصة في الزمن الثقافي المعاصر، موضحاً أن السرد يعتبر «شاهداً على أحداث صوّرها مبدعوها أدق تصوير لما مرّت وتمرّ به المنطقة الخليجية من مراحل دقيقة في تاريخها، ما يضع على عاتق المثقفين والمبدعين مسؤولية كبرى، ليظل المشهد الثقافي الخليجي حاضراً في الهدف ووحدة المصير المشترك». ولفت المستشار في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي عبدالله أبومعطي إلى أن الملتقى «يعتبر تقديراً لمكانة السرد في الوطن العربي، وإعلاء لما تضمنه التراث السردي من قيم أخلاقية وجمالية في الثقافة العربية، وتأكيداً على الدور الإبداعي للحركة الأدبية، وتعزيزاً للتواصل الثقافي بين أبناء دول المجلس». ناقش الملتقى مواضيع عدة، منها رواية الحنين، ورواية السيرة الذاتية، والرواية التاريخية، ورواية الواقع الراهن، والأصوات الروائية الجديدة في الخليج. ولئن غاب عن الملتقى الروائيان الكبيران الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل والبحريني أمين صالح على المستوى الشخصي، فإنهما حضرا بقوة في أوراق النقاد، إذ انفردا باهتمام الباحثين، واستحوذا على المواضيع الرئيسة، الأمر الذي يدل على أن رواياتهم تلبي حاجات النقاد واتجاهات المناهج النقدية، على اختلافها وتنوع هوياتها.
وإذا كانت المرأة المبدعة غابت، بوصفها موضوعاً للتناول النقدي في الملتقى، إلا أنها حضرت ناقدة وباحثة وكاتبة شهادة. طغت الأوراق النقدية والشهادات على ما سواهما، ما جعل البعض يطالب بحضور للكتابة نفسها، من خلال كتاب وكتابات يقرأون نصوصهم الجديدة. من جهة أخرى كانت الرواية متن الملتقى وهامشه، فيما لم يكن هناك أي حضور للقصة القصيرة أو المسرح أو أنواع السرد الأخرى، وكأنما الملتقى جاء ليكرّس الاهتمام المضطرد للرواية في العواصم الخليجية.
 
 
 





الرابط

2847 قضية «بدون» مرفوعة لـ«حقوق الإنسان» في 10 أعوام

2847 قضية «بدون» مرفوعة لـ«حقوق الإنسان» في 10 أعوام

النسخة: الورقية - سعوديالأحد، ١٧ أغسطس/ آب ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الأحد، ١٧ أغسطس/ آب ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)الرياض - حياة الغامدي 
في حين تغيب الإحصاءات الرسمية الدقيقة عن عدد المواطنين «البدون» في السعودية، بلغ عدد قضاياهم المرفوعة إلى جمعية حقوق الإنسان 2847 قضية طوال الـ10 أعوام الماضية. وفيما قسمت الجمعية البدون إلى خمس فئات، تصدرت قضية المطالبة بالأوراق الثبوتية، ملف القضايا الأعلى عدداً في الجمعية.
وبحسب مصدر مطلع في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تحدث لـ«الحياة»، فإن السلطات السعودية لم تتمكن من حصر أعداد البدون الموجودين على أراضيها، واصفاً ملف البدون بـ«المعقد وأحد الملفات المهمة».
وأكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن وزارة الداخلية لا تملك إحصاءات لأعداد البدون في السعودية، إذ لم يتم حصرهم إلا من خلال القضايا التي تصل إلى جمعية حقوق الإنسان، والتي لم تتجاوز في مجملها 2847 قضية منذ 2004.
وأوضح أن قضية المطالبة بالأوراق الثبوتية تصدرت قضايا البدون التي تلقتها الجمعية وبلغ عددها 1356 قضية على مدار الأعوام الـ10 الماضية، يليها طلب الجنسية بـ1207 قضايا، وأخيراً قضية استرداد الجنسية بـ284 قضية. وأشار إلى أن البدون يصنفون إلى خمس فئات وقال: «هناك أفراد سحبت منهم هوياتهم نتيجة بلاغات تفيد بعدم نظامية حصولهم على الهوية الوطنية الرسمية، على رغم أنهم غالباً يملكون أوراقاً تثبت أنهم سعوديو الأصل والمولد والمنشأ في ظل شهادة شيوخ قبائلهم بأنهم من أصول سعودية».
لافتاً إلى أن الفئة الثانية التي رصدتها الجمعية «تتمثل في أشخاص سحبت هوياتهم ولم ترد لهم عند تقدمهم إلى اللجنة المركزية لحفائظ النفوس لتصحيح بيانات هوياتهم، لأسباب قيل إنها تعود لعدم ثبوت انتمائهم القبلي السعودي، لاسيما أنهم يملكون وثائق تفيد بانتمائهم إلى إحدى قبائل السعودية».
أما الفئة الثالثة بحسب المصدر فهم «الحلفاء الذين صدرت لهم بطاقة الخمسة أعوام ولم يمنحوا الجنسية على رغم وجود القرار الملكي الصادر 2001، والقاضي بمنح الجنسية السعودية لكل من يحمل بطاقة الخمسة أعوام وأسرته وهو ينتمي إلى إحدى القبائل السعودية». إضافة إلى الفئة الرابعة التي قدمت للسعودية للحج أو العمرة «ومكثوا بطرق غير نظامية ويحملون الجنسية الأم لبلادهم ولكنهم يخفونها للحيلولة دون ترحيلهم إلى بلدانهم وهذه الفئة في ازدياد».
وقال إن الجمعية رصدت فئة خامسة متمثلة في من صدرت لهم موافقة للحصول على بطاقات الهوية الوطنية وينتظرون انتهاء الإجراءات من ناحية إدارية ولم تنتهِ بعد، ونتج منها وجود عدد كبير من الأشخاص الذين لا يملكون هوية وطنية أو إثباتات شخصية أو أوراق ثبوتية الأمر الذي تسبب في سلبهم للعديد من الحقوق.
 
حرمان من التعليم والعلاج والتنقل
اعترفت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أن البدون يعانون من حرمان حقوق أساسية جراء عدم تملكهم أوراقاً ثبوتية، ومنها حق التنقل والتعليم والعلاج. وأكد المصدر أن البدون لا يمكنهم التنقل خارج البلاد لعدم إصدار جواز سفر لهم، كما يتعرضون للاحتجاز في مراكز الترحيل لمدة طويلة، قبل أن يطلق سراحهم، أو يوضعون على الحدود، ثم يعودون، لعدم وجود دولة تستقبلهم، فضلاً عن أنهم يواجهون صعوبات في إثبات وفاتهم، أو الموافقة على دفن موتاهم بشكل رسمي، وتوثيق زيجاتهم وطلاقهم، لعدم حملهم أوراقاً ثبوتية. وذكر المصدر أن من الحقوق الأساسية المحروم منها البدون حق التعليم وتلقي الرعاية الصحية وحق العمل، إذ بلغت قضايا الأحوال المدنية التي تلقتها الجمعية مؤخراً 10 في المئة.
وعاد ملف البدون إلى الواجهة أخيراً، حين أصدرت الجوازات أخيراً بطاقات خاصة للقبائل النازحة (البدون) تسهل إجراءاتهم بصفة رسمية، تشبه الإقامات المخصصة للوافدين، إلا أن لها مزايا تجعل صاحبها يعامل مثل السعوديين، قبل أن يصرح وزير الحرس الوطني أن ملف البدون من الملفات التي تدرسها الآن جهات حكومية عدة بينها وزارة الداخلية.


الرابط

«البدون» وجامعة الدول العربية!

منصور الضبعان
كلمة رأس

منصور الضبعان

٢٠١٤/٤/٢٤

«البدون» وجامعة الدول العربية!

- بحثت عن خطة أو جدولة أو أي مشروع يمكنه حفظ حقوق «البدون» لإدخالهم إلى الحياة.. فلم أجد مع الأسف!
- دول المشرق العربي تعج بهذه الفئة من «البشر»!
- دول الخليج تعاني! وجامعة الدول العربية لا تهتم!، والأمر لا يستحق أن نجعل منه «أزمة»!
- وزارات الداخلية تدعي أنها تقدم شروطا سهلة للحصول على الجنسية ، و«البدون» يرون أنهم في حالة استحقاق!، ولكن الأزمة مستمرة!
- الأمر جد خطير!، لم لا ننهي هذه المسألة درءًا للمفسدة؟! واحتراما لحقوق إنسان قدره أن يكون «عربياً»!
- في الأمر خفايا لا يعلمها أمثالي.. ولكن أمثالي يطلبون اجتماعا استثنائيا لوزراء الداخلية العرب يخصص لهذه الفئة لنزع فتيل الأزمة!
- سألني: برأيك ما الحل الناجع لمشكلة البدون؟ قلت: يجنسونهم!
منصور الضبعان
 بكالوريوس الشريعة وأصول الدين من جامعة الإمام ، يعتبر الكتابة رئة ثالثة ، ويطمح ان تكون هذه الزاوية لسان المواطن… المزيد
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٨٧٢) صفحة (٥) بتاريخ (٢٤-٠٤-٢٠١٤)