يا خادم الحرمين الشريفين

نبايعك على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ملكاً للبلاد وقائداً للأمة الاسلامية حفظك الله يا مولانا وأطال عمرك ورفع قدرك

اللهم احفظ بلاد الحرمين

احفظ بلادنا بحفظك ، وأمنها بأمنك،وأبعد عنهـا الفتن ماظهر منها ومابطن ، اللهم من أراد مقدّساتنا وبلادنـا بسوء فأشغله بنفسه ، وردّ كيده في نحره ، وأجعـل تدبيره تدميره يارب العالمين ، اللهم أدم علينا الاستقرار والأمن والأمان يارب العالمين

فلم عن البدون البلوش

فلم نشأة وجود البلوش البدون في السعودية

قراءة تاريخ ظهور البلوش البدون في السعودية

قصة نشأة وجود البلوش البدون في السعودية

اللهم لك الحمد

اللهم صل على محمد

الأحد، 16 نوفمبر 2014

مصير.. "مبني للمجهول"! بلا "هوية" أنت إلى "الهاوية".

مصير.. "مبني للمجهول"!
بلا "هوية" أنت إلى "الهاوية".

في هذا العالم لن تكون "إنساناً"، إلا إذا حملت أوراقاً ثبوتية تنسبك لـ"وطن"..
في الخليج تعاني بعض الأسر من كلمة "بدون" وهو واقع حالهم المؤلم.. بكل ما تحمله كلمة "بدون" مع مضامين تصرح بـ"العدم" الواقعي.. وانعدام "المستقبل"..!
كان لدينا في السعودية أعداد كبيرة من "البدون" لكن الدولة أزاحت معاناة آلاف الأسر بالتجنيس، ولم يبق إلا أعداد أقل تعاني من "البدون"، وكانت لها ملفات لا تزال عالقة تنتظر الحل؛ لأن كل يوم يتأخر فيه الحل تزداد المعاناة، ويزداد فيه السواد في مستقبل طفل لم يعرف غير أرض هذا الوطن.
وليست السعودية وحدها التي تعاني من أزمة "البدون"، فحتى "الكويت" لديها أزمة لنحو 110 آلاف من البدون، وتصاعدت الأزمة بعدما أعلن مسؤول كويتي أن اتفاقية بين الكويت وجزر القمر ستمنح "البدون" حرية الحصول على جنسية جزر القمر، وبذلك يحصل على تسهيلات للإقامة في الكويت لمدة 5 سنوات، وربما يعد البعض هذا الإجراء زيادة في التعقيد..!
بعض المسؤولين يظنون أن مشكلة البدون تعود إلى كون من يدعي أنه "بدون"، يحمل ـ في الحقيقة ـ جنسية بلد آخر، واعتقد أن هذا التصور تنسفه عشرات السنين التي مضت على مشكلة البدون، فمن يدعي أنه "بدون" يدرك جيداً أن أي جنسية مهما كان بلدها، أهون على أولاده من البقاء في ظل "المجهول" تحت كلمة "بدون".. وتنسفها أيضاً مغامرة البعض في الحصول على أي جنسية بمقابل مادي، كما حدث سابقاً في الكويت، وكما سيحدث في قبول البعض بجنسية "جزر القمر" لكي يضمن شيئا لمستقبل أولاده قبل رحيله..!
خوفنا من "مزدوجي الجنسية" لا يبرر عدم حلنا لقضية "البدون"؛ لأن علم الدول بأن مواطنيها يحملون جنسيات أخرى، أهون بكثير من أن يعيش على أرضها أناس لا ينتمون لها، ولا تقبل هي أن ينتموا إليها.. ولو بشروطها مهما قست..!
(بين قوسين)
مؤلم أن يعاني من "البدون" مثل الشابة عزيزة سلطان العنزي التي جاءت من أب سعودي وأم كويتية.. لكنها لا تمتلك أي إثبات هوية وتعيش في الكويت عاجزةً عن الوصول إلى بلدها لمتابعة إجراءات منحها الهوية الوطنية تبعاً لوالدها وأشقائها.. كتبت عنها ووعدتني "الأحوال المدنية" بحل قضيتها قبل عام.. ولا تزال الفتاة في إعراب "مبني للمجهول"..!

فواز عزيز        2014-11-15 11:14 PM

الرابط

http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleId=23870

الخميس، 13 نوفمبر 2014

ملف البدون أمام إدارة الجنسية والتجنس


ملف البدون أمام إدارة الجنسية والتجنس
19 محرم 1436 - 13 نوفمبر 2014

فيصل الحيدري - الرياض
في تطور جديد لملف أبناء القبائل النازحة الذين ينتظرون انتهاء معاملات التجنس، أكدت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية أنه تم نقل معاملات هذه الفئة إلى إدارة الجنسية والتجنس لتتولى دارسة معاملاتهم وفق الأنظمة واللوائح المعمول بها داخل المملكة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية محمد الجاسر لـ»مكة« أن ما أشيع في وقت سابق من قبل بعض المراجعين من أبناء القبائل النازحة «البدون» عن إحلال اللجنة المركزية بالوكالة يفتقد الدقة، إذ إن هذه اللجنة تعد إدارة داخلية في الوكالة.
وأشار إلى أن المعاملات التي كانت تتولى أعمالها اللجنة فيما يخص أبناء القبائل النازحة رأت الوكالة إحالتها لإدارة «الجنسية والتجنس، واصفا ملف أبناء القبائل النازحة بالحساس والسيادي، وأنه ما زال يخضع للدراسة وفق الأنظمة المعمولة في البلد، مستبعدا في ذات الوقت أن يخضع ملف هذه الفئة إلى تعديلات حالية بعد نقله إلى إدارة أخرى، وإنما سيتم العمل على هذه المعاملات من خلال النظام الحالي المعمول به.
يذكر أن جمعية حقوق الإنسان أكدت في وقت سابق من العام الماضي على لسان رئيسها الدكتور مفلح القحطاني أن أعداد هذه الفئة تتزايد في ظل تجمد قرار البت في أمرهم.

الرابط - http://www.makkahnewspaper.com/makkahNews/loacal/89025.html#.VGTUxhmm2BY

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

أيضا «البدون».. قضية أمن وطني

أيضا «البدون».. قضية أمن وطني


في مقال الأحد الماضي، قلنا إن الإشكالات التي تحدث في القطاعات الاقتصادية، بالذات في الشركات الرئيسية، أحيانا تأخذ بعد الأمن الوطني إذا دخل البعد الدولي فيها مما يجعل سمعتنا وأمننا الوطني أمام اختبار وتحد. الآن قضية الفئات السكانية التي تعيش بيننا بدون جنسية سواء من البدو الرحل أو غيرهم، أصبحت تأخذ بعدها الدولي، كيف؟.
المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، تبنت الأسبوع الماضي موضوعا إنسانيا قالت إنها سوف تتصدى له عبر حملة للقضاء عليه، وهو ظاهرة (الحرمان من الجنسية) التي توثر على ما يقارب 10 ملايين شخص.. ما تستهدفه الأمم المتحدة هو استئصال هذه الآفة التي «صنعها الإنسان»، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين (انطونيو غوتيريس) يجزم أن «كل عشر دقائق يولد طفل بدون جنسية في مكان ما في العالم»، واصفا هذا الوضع بـ «خلل خطير غير مقبول في القرن الحادي والعشرين».
المفوّض السامي سوف يشاركه في هذه الحملة عشرون من مشاهير العالم نشروا رسالة مفتوحة أشارو فيها إلى أن «انعدام الجنسية يعني حياة بدون تعليم ولا عناية صحية أو عمل رسمي، حياة بدون حركة وبدون أمل ولا أفق للمستقبل»، وأضاف الموقعون أن «الحرمان من الجنسية لا إنساني»، مؤكدين اقتناعهم بأن «الوقت قد حان لوضع حد لهذا الظلم».
بين الموقعين على الرسالة المفتوحة نجوم سينما ورجال دين وفي رسالتهم المفتوحة يقدمون عريضة للمجتمع الدولي لجمع عشرة ملايين توقيع دعما لهذه الحملة في غضون عشر سنوات. وتشمل خطة عمل المفوضية عشرة إجراءات عملية لحل الأوضاع الحالية للمحرومين من الجنسية، كما تستهدف منع ظهور حالات جديدة، والتعرف عن قرب على المحرومين من الجنسية وحمايتهم.
كذلك في خطة عملها، سوف تدعو المفوضية الدول لاتخاذ الإجراءات الوقائية، أي ضمان عدم ولادة أي طفل بدون جنسية، مع تسجيل الولادات. كما تطالب الدول بإعطاء شهادات ولادة إلى البدون جنسية الذين يحق لهم الحصول على مثل هذه الوثائق. مع الأسف، الحرب الكارثية في العالم العربي تضيف إلى هذه المأساة الإنسانية، وحاليا يعتبر %70 من المولودين الجدد السوريين المسجلين في مخيمات اللاجئين بدون جنسية، بحسب المفوض السامي السيد غوتيريس.
نحن في المملكة لدينا (مشكلة البدون)، وحتى الآن لم يُتخذ فيها إجراء حاسم يغلق هذا الملف الذي تتراكم تبعاته الانسانية والاجتماعية والأمنية منذ سنوات عديدة . هذا الملف نتمنى أن يأخذ حقه من الاهتمام الحكومي حتى لا يُستغل ضد المملكة في المحافل الدولية، فالأمم المتحدة لديها خطة عمل تحشد لها نجوم الفن والسياسة والدين، ومنظمات المجتمع المدني في أوروبا وأمريكا، المحسوبة على إسرائيل وإيران، سوف تجد الموضوع الساخن الذي تستثمره لتشويه صورتنا.
مما هو مطروح ومعروف.. ثمة جوانب شائكة في ملف البدون في المملكة، والملف يزداد تعقيدا مع مرور الوقت، حيث عملت اللجان لأكثر من ثلاثة عقود حتى الآن دون جدوى، بل حتى من تم منحهم الجنسية يقولون إن اللجان وضعت عراقيل، وبسببها يواجهون بعض التحديات. وقد تكون هناك اعتبارات فنية موضوعية صحيحة، ولكن الذي نعرفه أننا في دولة من ثوابتها التي وضعها المؤسس الكبير الملك عبدالعزيز رحمه الله، الرحمة والعطف على الضعيف.
كما أن لكل مشكلة حلا إذا قرر الفريق الذي يتصدى لها أن يبحث في (طريق ثالث) في التصور وفي طريقة التفكير. ترك الموضوع معلق سوف يوسع دائرة الحرمان والمأساة لمن يعانون من غياب الجنسية، وسوف يضيف عبئا جديدا على أمننا الاجتماعي والوطني، إذا أخذ الملف المسار الدولي.
أن نتخذ قرارا ونخطئ.. خير من تعليق الأمور والخوف من اتخاذ القرار، المهم أن تكون هناك إرادة دولة، يقوم عليها رجال دولة، وليس تصورات لجنة أو فريق عمل ينظر للأمور من زاوية ضيقة. ومن أعطاهم الله سعة الحكمة وعمق البصيرة يقولون لنا إن القضايا الوطنية لا تعالجها لجان، فهذه قد تكون محدودة الإمكانات والصلاحيات، والأخطر أن تكون تصوراتها مقيدة بالمحاذير المتعددة حين النظر في القضايا الوطنية الشاملة! المحاذير عدوة الحلول المبدعة.